فقدان الأرقام والبيانات الرسمية، في العراق، بيئة منعشة لتفاقم الفساد
يشكل فقدان الأرقام والبيانات الرسمية، في العراق، بيئة منعشة لتفاقم الفساد، والتلكؤ في توزيع الثروات بصورة عادلة، وهو ما يزيد من مطالبات إجراء التعداد السكاني المعطل منذ عقود.
وكان العراق أجرى آخر تعداد سكاني رسمي في العام 1997، في حين يعتمد الآن على أرقام تقريبية لعدد سكانه.
ويقول الباحث والسياسي الكوردي برهان شيخ رؤوف في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن “غياب الإحصاء يعني غياب الشفافية وغياب الاستحقاقات الشرعية لكل مواطن عراقي في شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد”