الأول بمنزل اللواء عباس.. اللجنة النيابية تكشف تقرير التحقيق بقضية المهندس بشير: تعرض للاعتداء 3 مرات   وكالة نهج نيوز   حرب السودان تدخل عامها الثالث والأطفال يدفعون الفاتورة الأعلى   وكالة نهج نيوز   عمليات بغداد تعلن خطة العيد الأمنية   وكالة نهج نيوز   توقيف مفتي سوريا السابق أحمد بدر الدين حسون خلال محاولته الفرار إلى خارج البلاد   وكالة نهج نيوز   أسعار النفط تقترب من 74 دولاراً للبرميل   وكالة نهج نيوز   وزير النقل يعلن انضمام العراق رسميًا إلى اتفاقية التير (TIR)   وكالة نهج نيوز   رئيس الوزراء يعزي برحيل الفريق كاظم بوهان العكيلي   وكالة نهج نيوز   مقتل صاحب معرض سيارات وإصابة ابنه بإطلاق نار في بغداد   وكالة نهج نيوز   كاساس: مباراتنا امام فلسطين لن تكون سهلة   وكالة نهج نيوز   لجنة برلمانية ترصد تدني إيرادات عقارات الدولة: 135 مليار دينار فقط بأربع سنوات   وكالة نهج نيوز   المندلاوي يوجه لجنة الأمن والدفاع النيابية بالإسراع في انضاج قانون الحشد لاستكمال مراحل التصويت عليه   وكالة نهج نيوز   النزاهة والصحة تؤكدان أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مُؤسَّسات الدولة   وكالة نهج نيوز   أسعار النفط ترتفع إلى 71.17 دولارا للبرميل   وكالة نهج نيوز   ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 342 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية   وكالة نهج نيوز   طقس العراق.. توقعات بهبوط الحرارة مع زخات مطرية بدءاً من الخميس   وكالة نهج نيوز   رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري تطورات المنطقة   وكالة نهج نيوز   العراق بالمركز الأول بعدد النخيل والرابع بإنتاج التمور في العالم   وكالة نهج نيوز   إضافة بيتر كوركيس إلى قائمة المنتخب الوطني   وكالة نهج نيوز   برشلونة يسعى للثأر من أتلتيكو.. والريال في مهمة خطف الصدارة   وكالة نهج نيوز   السوداني يطلق الأعمال التنفيذية في مشاريع خمس مستشفيات   وكالة نهج نيوز   بعد التوقيع على الإعلان الدستوري.. الشرع: نأمل أن يكون فاتحة خير للشعب السوري   وكالة نهج نيوز   العراق يعلن القضاء على مرض الحمى القلاعية   وكالة نهج نيوز   شرطة الرصافة توضح بشأن مقتل الصحفي ليث محمد رضا: مشاجرة بين جيران   وكالة نهج نيوز   الداخلية تتوعد بترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم المجتمع العراقي   وكالة نهج نيوز   المرصد السوري: خروج أكثر من 600 عراقي من مخيم الهول   وكالة نهج نيوز  
ما علاقة السمنة بالزهايمر؟

مشاهدات 153
أضيف 28/12/2022 - 10:11 ص
القسم منوعات

يبدو أن عامل الخطر الرئيسي لمرض ألزهايمر في الولايات المتحدة قد تغير خلال العقد الماضي.

في عام 2011، كان العامل الأكثر بروزاً وقابلية للتعديل للإصابة بمرض ألزهايمر هو الخمول البدني، يليه الاكتئاب والتدخين.

ووفقاً لتحليل مقطعي حديث، فإن الخمول البدني الآن يأتي في المرتبة الثانية بعد السمنة عندما يتعلق الأمر بالخرف. واليوم، يعد مرض ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً وسبباً رئيسياً للوفاة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، على الرغم من الكثير من الأبحاث، لا أحد يعرف كيف يبدأ المرض أو كيفية منعه من التقدم.

وتشير الأبحاث إلى وجود عنصر وراثي قوي يلعب دوره، ولكن هناك أيضاً العديد من العوامل البيئية التي تظهر للضوء والتي قد تساهم في المرض، بما في ذلك سوء التغذية وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والتدخين والتهابات اللثة. والخبر السار هو أنه يمكن للمرضى والأطباء التعامل مع هذه العوامل للتخفيف من مخاطر المرض. والنبأ السيء هو أن تأثير عوامل الخطر هذه يتغير باستمرار، سنة بعد سنة، من دولة إلى دولة.

وفي أحدث تحليل من الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تمت إضافة ضعف السمع كعامل خطر قابل للتعديل لمرض ألزهايمر، على الرغم من أنه لم يتم اعتباره سابقاً في التقديرات.

وعلاوة على ذلك، فقد تضاعف معدل السمنة في منتصف العمر في الولايات المتحدة منذ عام 2010. وفي الوقت نفسه، انخفض انتشار الخمول البدني والتدخين إلى حد ما خلال السنوات القليلة الماضية.

وبالنظر إلى هذه التغييرات الرئيسية، أجرى الباحثون تقييماً محدثاً لمخاطر مرض ألزهايمر باستخدام بيانات مسح مراقبة عوامل الخطر السلوكية الأميركية لعام 2018.

ومن بين 378615 شخصاً، كان ما يزيد قليلاً عن ثلث حالات مرض الزهايمر مرتبطاً بواحد من عوامل الخطر الثمانية. وتم الإبلاغ عن عوامل الخطر هذه ذاتياً، ما يعني أنها ليست قياسات مثالية، لكنها تشير إلى اتجاه عام.

وكان عامل الخطر الأكثر شيوعاً الذي تم تحديده في التحليل الوطني هو السمنة في منتصف العمر، تليها قلة النشاط البدني، وانخفاض التحصيل التعليمي.

وكتب معد التقدير الأخير “بشكل ملحوظ”، يبدو أن التغيير في انتشار السمنة في منتصف العمر هو الأكبر مقارنة بالعوامل الأخرى التي تم تقييمها في هذه الدراسة، والتي من المحتمل أن تكون قد دفعت السمنة في منتصف العمر لتصبح أبرز عوامل الخطر المرتبطة بمرض ألزهايمر وما يرتبط به من خرف بعد ما يقرب من عقد من الزمان.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط السمنة في منتصف العمر ببداية مرض الزهايمر.

ووجدت دراسة أجريت في عام 2020 دليلاً على أن الوزن الزائد للجسم قد يجعل الأنسجة العصبية أكثر عرضة لتلف الدماغ أو فقدان الخلايا. ويبدو أن هذه التغييرات تحدث أيضاً في أجزاء من الدماغ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالذكريات.

وهذا لا يعني أن السمنة في منتصف العمر هي سبب مباشر لمرض ألزهايمر، لكنها تشير إلى أن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالمرض – على الأقل إلى حد معين.

وأظهرت دراسات مماثلة أيضاً أنه عند فقدان الوزن في وقت لاحق من الحياة، فإن قشرة المخ لا تنحسر تقريباً كما لو كانت في حالات السمنة.

وهناك مجموعة من الفرضيات حول سبب ذلك. يعتقد بعض الباحثين أن السمنة يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض الأكسجين في بعض المناطق.

ويعتقد باحثون آخرون أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى التهاب مزمن في الدماغ، والذي يمكن أن يؤدي إلى تدهور المادة البيضاء وإضعاف الروابط العصبية.

ويمكن أن يساعد اكتشاف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر العلماء يوماً ما على صقل الأبحاث المستقبلية ومساعدة الأطباء بخيارات علاج أفضل.

وفي تحليل 2018، على سبيل المثال، عندما قسم الباحثون المشاركين في الاستطلاع حسب الجنس والعرق، لاحظوا بعض الاختلافات الرئيسية في البيانات.

وكانت حالات مرض ألزهايمر التي ارتبطت بواحد على الأقل من عوامل الخطر الثمانية القابلة للتعديل أكثر شيوعاً بين الرجال أكثر من النساء. كما أنها كانت أكثر شيوعاً بين كبار السن من السود والهنود الأميركيين وسكان ألاسكا الأصليين والأفراد من أصل إسباني مقارنة بالأشخاص البيض.

وتشير النتائج إلى أن بعض مجموعات الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من غيرهم، ربما بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية أو بيئية تحد من الوصول إلى الرعاية الصحية أو التمارين البدنية أو الأطعمة الصحية ذات الأسعار المعقولة.

ويبدو بالتأكيد أن الثقافة تلعب دوراً قوياً. وبصرف النظر عن أستراليا وأميركا اللاتينية، تعد الولايات المتحدة واحدة من الدول الوحيدة التي تعتبر فيها السمنة في منتصف العمر عامل خطر رئيسي لمرض ألزهايمر.

وفي الصين وأوروبا، يعد التعليم المنخفض وقلة النشاط البدني من عوامل الخطر الرئيسية. السمنة لا تحتل المرتبة الثلاثة الأولى.

ويجادل معدو التحليل الأميركي بأنه يجب على صانعي السياسات والأطباء زيادة جهودهم للوقاية من مرض ألزهايمر من خلال التركيز ليس فقط على السمنة في منتصف العمر، ولكن أيضاً على قلة النشاط البدني والتعليم المنخفض، خاصة بين الفئات المعرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.وقد تكون استراتيجيةٌ مختلفةٌ ضروريةً في أجزاء أخرى من العالم.




تابعنا على
الوقت الآن

5:05 صباحًا ➖ توقيت بغداد