ربما لم يتصور الاستشهادي القسامي حمدي إنصيو، وهو يدير دفة قاربه المفخخ وينطلق لاستهداف أحد الزوارق الحربية لجيش الاحتلال في عرض بحر غزة، أنه سيكون حجر الأساس لما سيطلق عليه بعد سنوات، “الكوماندوز البحري” لكتائب عز الدين